وجه البروفسور حسين جلوس الاستاذ المحاضر في كلية الطب بجامعة بافيا ايطاليا نداء الى اللبنانيين لتلقي لقاح "كوفيد-19". وقال الطبيب اللبناني في حديث إلى "الوكالة الوطنية للاعلام": "الى من يريد ان يظهر للآخرين انه لا يهاب "اوميكرون" لأن أعراضه غير قاسية ويستهتر بتدابير الوقاية ولا يريد اللقاح، لا تنسى ان المتغيرات الخطيرة مثل دلتا لا تزال موجودة. لذلك، لا تعرض حياة الآخرين للخطر "اذا مفكر انك عنتر زمانك". لقد تلقيت اللقاح 3 مرات باختياري ولم أكن ملزما. لا أعرف ما بداخله، لا في هذا اللقاح، ولا في اللقاحات التي تلقيتها عندما كنت طفلا. أيضا لا أعرف ماذا في همبرغر ماك دونالد، أو في النقانق".
أضاف: "لا اعرف ماذا في أدوية علاج السرطان أو الإيدز أو التهاب المفاصل أو في لقاحات الرضع أو الأطفال. أثق في الطب عندما يقول إنه ضروري. أيضا، لا أعرف ما هو موجود في الإيبوبروفين أو الباراسيتامول أو الأدوية الأخرى، أعلم أنها تعالج فقط الصداع والآلام. لا أعرف ماذا في حبر الوشم، أو ما هي المكونات الفردية في الصابون أو الشامبو، أو حتى في مزيلات التعرق. لا أعرف التأثير طويل المدى لاستخدام الهاتف الخلوي أو إذا كان هذا المطعم الذي أكلت فيه قد استخدم طعاما نظيفا أو إذا ما غسل العاملون فيه أيديهم قبل تحضير الأطباق. باختصار، هناك أشياء كثيرة لا أعرفها ولن أعرفها أبدا".
وختم: "عندما كنت طفلا، تلقيت اللقاحات ضد الحصبة والحصبة الألمانية وشلل الأطفال والجدري المائية والعديد من الأنواع الأخرى. اهلي وثقوا بالطب والعلم. أنا أخذت اللقاحات ليس لإرضاء الشركات المصنعة و لا لإرضاء الحكومة، ولكن: كي لا اموت من الكوفيد. ولعدم استخدام سرير في المستشفى قد يلزم لمريض آخر. كي اعانق أحبائي كل يوم. كي أعيش حياة طبيعية. للسماح لأطفالي بالذهاب إلى المدرسة وممارسة الرياضة. كي يصبح فيروس كورونا Covid-19 ذكرى قديمة. لقد تلقيت اللقاح وفعلت ذلك لنفسي ولأحبائي وأيضا لأولئك الذين يمكنهم، بفضل لقاحي، الخروج بأمان للاحتجاج على اللقاح".