انتشرت صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرفوف محلات بقالة أمريكية فارغة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ويعود النقصان في البضائع في هذه المحلات لغياب اليد العاملة في البقالة، حيث أن العمال هم الأكثر تعرضا لخطر الإصابة بفيروس كورونا، ويبدو أن نقص العمال يحدث في جميع الصناعات، مما يؤثر على الخدمات اللوجستية ونقل المنتجات.
وقالت جمعية البقالين الوطنية لصحيفة "واشنطن بوست": "في حين أن هناك الكثير من المواد الغذائية في سلسلة التوريد، نتوقع أن يستمر المستهلكون في مواجهة اضطرابات متفرقة في فئات منتجات معينة، كما رأينا خلال العام ونصف العام الماضيين، بسبب تحديات التوريد وغياب العمالة".
وتسبب الارتفاع القياسي في حالات الإصابة بمتحور أوميكرون في أمريكا، بإقدام المواطنين على تخزين الأطعمة. حيث تم تسجيل 1.433.977 إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الاثنين الماضي.