أظهرت دراسة جديدة شاركتها مديرة مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) أن متحوّرا واحدا من فيروس كورونا أقل خطورة بكثير، ولكنه أكثر قابلية للانتقال.
وبينما تُظهر دراسة أجريت في جنوب كاليفورنيا أن متحوّر أوميكرون للفيروس التاجي أخف بكثير من دلتا، تواصل السلطات الصحية الأمريكية الإصرار على التطعيم والمعززات بسبب المستشفيات "المتوترة".
وشاركت مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، روشيل والينسكي، يوم الأربعاء نتائج الدراسة الأخيرة التي تدعمها الوكالة، والتي تظهر التباين بين نوعي فيروس SARS-CoV-2.
وقام فريق من العلماء من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، ومزود الرعاية الصحية Kaiser Permanente ومركز السيطرة على الأمراض بتحليل البيانات من حوالي 70000 شخص في جنوب كاليفورنيا وربطها بنماذجهم. ونشرت نتائج ما قبل الطباعة لدراستهم على MedRXiv يوم الثلاثاء.
وغردت والينسكي على "تويتر"، أن الدراسة أظهرت أن أوميكرون يمثل 53٪ أقل خطرا للإصابة بأعراض الاستشفاء، و74٪ أقل خطرا للقبول في العناية المركزة، و91٪ أقل من خطر الموت، مع عدم وجود أي مرضى يحتاجون إلى أجهزة التنفس الاصطناعي.
ويعتمد هذا على الدراسة التي حللت 52297 شخصا ثبتت إصابتهم بأوميكرون و16982 شخصا مع دلتا بين 30 نوفمبر 2021 و1 يناير 2022. ومن هؤلاء، أدخل 235 (0.5٪) إلى المستشفى بسبب أوميكرون و222 (1.3٪) مع دلتا.
وخلال فترة تداول كلا المتحورين، ارتبطت عدوى أوميكرون المفترضة "بتقليل خطر حدوث نقاط نهائية إكلينيكية شديدة وفترات أقصر من الإقامة في المستشفى"، وفقا للدراسة.
ومع ذلك، حذرت والينسكي في تغريدة متابعة من أن أوميكرون قد يكون أقل حدة، لكنه "أكثر قابلية للانتقال".
وقالت: "إننا نشهد تأثيرا غير مسبوق"، مشيرة إلى أكثر من مليون اختبار إيجابي في يوم واحد و"99٪ من المقاطعات ذات معدلات انتقال عالية وأنظمة الرعاية الصحية المتوترة".