اعتبر رئيس هيئة " الصحة حق وكرامة " الدكتور إسماعيل سكرية أن "صمت المسؤولين، وفي مقدمهم مجلس النواب، عن الفساد المزمن في المستشفيات الخاصة، إلا قليلها، وغياب المساءلة والمحاسبة، وتراكم الملفات في التفتيش المركزي وقصر العدل دون البت، كرس في حسابات هذه المؤسسات أن كل ما تسجله فواتيرهم هو حق مكتسب".
حيث قال في تصريح: "رغم المليارات المنهوبة من جيوب المرضى عن غير وجه حق، وبفواتير منفوخة ووهمية، ورغم مأساة الكثير ممن قضوا عند أبوابها بسبب العجز المادي، فقد تهربت المستشفيات الخاصة من واجبها في مواجهة الكورونا، وراحت تذرف دموع الحاجة والعجز"
وختم سكرية: "إننا وبدافع حرصنا على سمعة الاستشفاء الخاص ومصداقيته، نطالبه باستخدام جزء بسيط من تراكمات منهوبات عقود من الزمن للتمويل الذاتي، بمعزل عن ما تدفعه الدولة، أما استمرار " فلتان العداد " بدون محاسبة، فهو ليس لصالح هذا القطاع الذي نقدر دور بعضه، ونشد على يد وزير الصحة الذي شهر سلاح المحاسبة بما يتعلق بولايته، وستستمر ملفاتنا المتراكمة من عام 1998 موضع اهتمامنا ومتابعتنا".