أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن 54 ألف شخص شاركوا في الاحتجاجات المناهضة للتصاريح الصحية والتطعيم الإجباري، مشيرة إلى أن عدد المتظاهرين السبت أقل بمرتين منه في الـ8 من يناير.
وأشارت إلى أن "7 آلاف شخص شاركوا في المظاهرات في باريس، حيث نظم النائب السابق لرئيس حزب التجمع الوطني فلوريان فيليبو احتجاجا كبيرا في العاصمة، كما أقيمت التجمعات في بوردو وستراسبورغ ونانت ومرسيليا وليون وكليرمون فيران".
وتابعت: "في تولوز، حاول المتظاهرون القيام بأعمال شغب، حيث أشعلوا النار في صناديق القمامة ورشقوا الشرطة بالحجارة والزجاجات، وتم اعتقال 10 أشخاص في مدن مختلفة".
وجرت المظاهرات على خلفية المناقشات في مجلس الشيوخ الفرنسي لمشروع قانون من شأنه أن يحل محل الإجراء الصحي بآخر لقاح.
ووفقا للمشروع فإن مثل هذا التصريح سيكون مطلوبا لدخول المتاحف والمسارح والمقاهي والمطاعم وعند السفر لمسافات طويلة.
وعلى عكس البطاقة الصحية الحالية، سيتم إصداره فقط على أساس التطعيم الكامل بجرعتين رئيسيتين من اللقاحات المعتمدة من الاتحاد الأوروبي وجرعة معززة.
وأفادت الخدمة الصحفية لمجلس الشيوخ بأن أعضاء المجلس أيدوا التعديلات بأغلبية الأصوات، ومن المتوقع أن تتم الموافقة النهائية عليها يوم الأحد في مجلس النواب.
وتشير الإحصائيات إلى أن حوالي 52 مليون شخص تلقوا الجرعة الكاملة من اللقاح، فيما تلقى أكثر من 28.8 مليون جرعة معززة في فرنسا.
وسجلت فرنسا أكثر من 125 ألف وفاة بالفيروس فيما بلغ إجمالي الإصابات 13 مليونا و570 ألفا.