قامت اللجنة الشعبية في مخيم البداوي وبمشاركة اللجنة الصحية بجولة على كل المدارس في المخيم، للاطلاع على كل الاجراءات الصحية المتخذة من قبل الادارات والاونروا للحفاظ على الصحة العامة.
بعد انتهاء الجولة، اصدرت اللجنة بيانا عرضت فيه نتائج الجولة، واشارت الى انه "تبين للجنة ان هنالك تضخيم وتهويل بالنسبة للاصابات بالكورونا وان هنالك حالات رشح وكريب وبعض حالات الكورونا القليلة، وان ادارات المدارس تحول الطالب المشكوك باصابته الى العيادة بعد اخبار اهله لاجراء فحص الكورونا وفي حال اثبات اصابته يتم حجره في المنزل حتى يتم شفاؤه".
واعلنت ان "هناك تباعدا بين الطلاب والجميع ملتزم بلبس الكمامة وتعقيم اليدين وغيرها من الاجراءات الصحية الضرورية. اما بالنسبة للمعلمين والاساتذة فقد تبين ان عدد المصابين قليل جدا نسبة للعدد الموجود في كل مدرسة وقد تم معرفة كل الاعداد في كل مدرسة" .
وطالبت اللجنة "الاونروا بزيادة الاجراءات الصحية في المدارس من تعقيم يومي للصفوف وارسال بديل عن المعلم المصاب حتى تستمر العملية التعليمية في مدارس المخيم"، كما ودعت "الجميع الى الحذر من بعض الافواه التي لا تريد الخير للطلاب وافشال العام الدراسي باي شكل".
ودعت الاهالي في المخيم الى "اخذ الارشادات المدرسية الصحية التي ترسلها المدارس الى الاهل والعمل بها والتعاون مع المدرسة وعدم ارسال الطالب الذي عليه عوارض الى المدرسة حتى يتم التأكد من عدم اصابته وقاية لابنائهم وللجميع".