سيلان الأنف هو عارض شائع يحدث عند الإصابة بمتحور "أوميكرون" لفيروس كورونا. فبم يمكن أن يهدد مثل هذا الشكل من تجليات للمرض؟ - تحدث عن ذلك دكتور العلوم الطبية، والطبيب الروسي للأنف والأذن والحنجرة، فلاديمير زايتسيف في مقابلة مع إذاعة "سبوتنيك" الروسية.
وأشار الطبيب إلى أن التهاب الغشاء المخاطي للأنف بمتحور "أوميكرون "من فيروس كورونا يستمر لفترة أطول من فترة بقاء نزلة البرد العادية و يمكن أن يؤثر ذلك سلبا على دماغ الإنسان.
وأوضح، زايتسيف أن "التنفس الأنفي يعمل على تهوية دماغنا بنسبة 70%. وفي حال كان التنفس الأنفي إما مسدودا جزئيا أو غائبا تماما، فإن الدماغ يواجه نقصا حادا في الأكسجين".
ونتيجة لذلك، يمكن أن يشعر المريض "وكأن رأسه مصنوع من الحديد الزهر" بسبب نقص الأكسجين أو يشعر بآلام لا تهدأ في دماغه.
ونصح، زايتسيف المواطنين بطلب المساعدة الطبية إذا لم يختف سيلان الأنف في غضون فترة من 5 إلى 7 أيام وفي المرحلة الحادة من المرض، عندما تصاحب التهاب الغشاء المخاطي أعراض أخرى للعدوى، يجب استدعاء الطبيب إلى المنزل حتى لا يصيب أي شخص آخر.