أدى احتجاج سائقي شاحنات كنديين على قيود كورونا إلى تشديد الخناق على صناعة السيارات، وأجبر شركات عالمية على غلق مصانعها أو تقليص إنتاجها في المنطقة الحدودية الأمريكية.
ودخل الاحتجاج يومه الرابع عند جسر أمباسادور الذي يربط كندا بالولايات المتحدة، وهو الأكثر ازدحاما، وينقل 25 في المئة من إجمالي التجارة بين البلدين، ما أدى إلى تعطيل تدفق قطع غيار السيارات وغيرها من المنتجات عبر الحدود، وغلق أو تقليص الإنتاج على جانبي الحدود بين الولايات المتحدة وكندا.
وأدى ذلك إلى إغلاق مصانع لشركات "فورد"، و"تويوتا"، و"جنرال موتورز".
وبالتزامن، تستعد السلطات الأمريكية لاحتمال حدوث احتجاجات مماثلة لقوافل الشاحنات في الولايات المتحدة، كما حظرت السلطات في فرنسا وبلجيكا إغلاق الطرق لتجنب الاضطرابات.
وفي نشرة إلى وكالات إنفاذ القانون، قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إنها تلقت تقارير تفيد بأن هناك سائقي شاحنات يخططون "لإغلاق طرق في المدن الكبرى"، وذلك احتجاجا على تفويضات اللقاحات، وغيرها من القضايا.
وذكرت الوزارة أن الاحتجاج قد يؤدي إلى تعطيل حركة المرور، ولكن لم تظهر دعوات للعنف.
وأعلنت "فورد" إعادة افتتاح أحد مصانع محركاتها بعد إغلاقه أمس الأربعاء بسبب نقص مواد التصنيع، وأضافت أن مصنعا آخر يعمل بقدرة مخفضة.