أكد المسؤولون في إيطاليا أنهم في صدد تخفيف القيود المفروضة لمكافحة جائحة كورونا، وأن هناك إجراءات جديدة وطفيفة اتخذت تدل على السير نحو الحياة الطبيعية.
بين الحين والآخر تطل شخصيات حكومية على الإعلام لتؤكد أن الاغلاق شبه التام الذي عرفته البلاد في فترة انتشار الجائحة سيخفف، وستلغى في وقت قريب العديد من القيود، معلنة أن الفيروس لم يعد يشكل خطرا، فحالات الاصابة بالاعراض الشديدة والوفيات انخفضت بفعل حملة التطعيم وقلة خطورة المتحور أوميكرون.
وردا على أسئلة الصحافيين، رأى وزير الصحة روبيرتو سبيرانسا أن "هذه الجائحة لم تعد تشكل خطرا كبيرا، فتغيرات سريعة حدثت على الجائحة تبشرا خيرا، لكن علينا أخذ الاحتياطات اللازمة وتجنب الفلتان".
وقال: "اعتبارا من 10 من الحالي سيسمح للحانات الليلية والمطاعم البقاء مفتوحة بعد الحادية عشرة مساء، دون فرض قيود على عدد الرواد، ورفعنا القيود عن عدد الحضور للفعاليات المقامة في الأماكن المغلقة، كما سمحنا بعدم ارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة".
معدل الإصابات
وبحسب تقرير وزارة الصحة والمعهد العالي للصحة، فإن معدل الاصابات الاسبوعي بفيروس كورونا ومؤشر قابلية انتقال العدوى في إيطاليا استمر في الانخفاض من 1362 حالة لكل 100 ألف نسمة في الأسبوع الفائت إلى 962 حالة هذا الأسبوع. كما انخفض ضغط الوباء على المستشفيات.
وأشار التقرير إلى أن "نسبة الأماكن التي يشغلها مرضى فيروس كورونا في أقسام العناية المركزة انخفضت من 14.8% خلال الأسبوع المنصرم إلى 13.4% مقارنة بالاسبوع الذي سبقه"، لافتا الى أن نسبة الأسرة في المستشفيات العادية التي يشغلها مرضى كوفيد 19 انخفضت من 29.5% إلى 26.5%.
واكدت نشرة الدفاع المدني التي تجمع معطيات المقاطعات الإيطالية وينشرها موقع وزارة الصحة في جدول يومي، أن "هناك 334 حالة وفاة أخرى"، مما يرفع أعداد الضحايا منذ بدء انتشار الوباء إلى 150,555 شخصا".
وذكرت أنه "خلال ال24 ساعة الماضية، تم اجراء 663,786 تحليلا للكشف عن العدوى، والتي وصلت بموجبها نسبة الحالات الإيجابية إلى 10.1 في المئة".