أعلن علماء جامعة كولورادو الأمريكية، أنه عند إصابة الأطفال بمتحور "أوميكرون" يلاحظ تورم في الحنجرة "الخناق الكاذب"، ما يهدد حياتهم.
وقد اتضح للباحثين أن التهاب الحنجرة القصبي، ناجم عن عدوى وحساسية في الحنجرة، يمكن أن يؤدي إلى الاختناق، ما يهدد حياة المريض. وقد توصل الباحثون إلى هذه النتائج من دراستهم لبيانات الأطفال الذين رقدوا في المستشفيات الأمريكية بسبب إصابتهم بعدوى الفيروس التاجي المستجد وشعورهم بالاختناق.
ووفقا للباحثين، "تشير التقارير الأولية، إلى أن متحور "أوميكرون" يتكاثر بنشاط في الشعب الهوائية الموصلة، ما قد يزيد من خطر إصابة الأطفال بالخناق، لأن قطر الشعب الهوائية عندهم صغير".
ومن جانبه يقول البروفيسور أندريه بروديوس كبير أطباء الأطفال في مستشفى الأطفال رقم 9 بموسكو، في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إن سبب وذمة الحلق لدى الأطفال في 99 بالمئة من الحالات ناجم عن التهاب حاد في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي. ويضيف، بأن المصابين بمتحور "أوميكرون" تظهر لديهم هذه الوذمة، لأن هذا المتحور يصيب هذا الجزء من الجهاز التنفسي.
ووفقا للبروفيسور، يعالج الخناق الكاذب بنفس طرق الاستنشاق المضاد للالتهابات باستخدام المرذذات التقليدية.