استعادت الشرطة الكندية السيطرة على الشارع الرئيسي أمام البرلمان في أوتاوا بعدما فرّقت المئات من سائقي الشاحنات الذين يشلون وسط المدينة احتجاجا على قيود كورونا.
وقالت سلطات المدينة في تغريدة على "تويتر" إن "المتظاهرين لا يزالون عدوانيين ويهاجمون الشرطة. إنهم يرفضون الانصياع لأوامرها لهم بالمغادرة".
وتصاعدت حدة التوترات في أوتاوا بعد أعمال الشغب التي شهدتها ليل الجمعة.
وأوضحت الشرطة أنها استخدمت "مهيّجات كيميائية" في مواجهة المتظاهرين الذين ألقى بعضهم قنابل دخان على الشرطة وشكلوا سلسلة بشرية.
واستعاد عناصر الأمن السيطرة على الشارع الرئيسي أمام البرلمان ظهر السبت وأوقفوا 47 شخصا بعضهم كان يحمل مفرقعات.
وقبيل تدخّل الشرطة الجديد، كان المتظاهرون الذين ما زالوا في الموقع ينفضون الثلوج عن لافتاتهم التي كتبوا عليها شعارات تندد بالإجراءات الصحية المرتبطة بكورونا.
وحاول آخرون تدفئة أنفسهم قرب موقد نار أشعلوها، فيما استمر البعض الآخر في إطلاق أصوات أبواق الشاحنات الثقيلة.
وحذرت الشرطة عبر "تويتر" من أن "أي شخص يعثر عليه في منطقة" وسط العاصمة الكندية "سيتم توقيفه"، متهمة سائقي الشاحنات بتعريض الأطفال الذين برفقتهم للخطر.
وكانت السلطات قد أشارت في وقت سابق من صباح السبت إلى أنها زودت عناصرها بـ"خوذ وهراوات" نظرا لعدوانية المحتجّين المتزايدة.
في المقابل، اختار العديد من سائقي الشاحنات المغادرة طواعية وإزاحة شاحناتهم من الشوارع.