أعلن رئيس بلدية صيدا محمد السعودي "أن نسبة التزام صيدا مقررات التعبئة العامة لمواجهة مخاطر إنتشار الموجة الثانية من فيروس كورنا بالإقفال العام، كانت مرضية تماما وفاقت الـ 95% (وفقا لما أفادتنا به قيادة شرطة البلدية)، وذلك منذ بدء التطبيق مساء أمس وحتى ساعات قبل ظهر اليوم، وإن شاء الله تستمر بهذه الوتيرة حتى صباح الإثنين المقبل".
حيث قال:"لقد أعطيت توجيهاتي لشرطة البلدية للتشدد في تطبيق المقررات ومنع التواجد على الكورنيش البحري او ممارسة السباحة . صحيح أن إجراء الإقفال لأربعة أيام كان قاسيا، ومرده الإستهتار بتطبيق مقررات التعبئة ، ولكن نحن أمام معادلة صعبة للغاية، إذا إلتزم الناس منازلهم فهذا يعني أنهم سيواجهون الجوع، وإذا ما خرجوا إلى الشوارع ومارسوا أعمالهم فهذا يعني أنهم معرضون لخطر العدوى بفيروس كورونا".
وتابع:"لذلك، كان قرار المجلس البلدي بتقديم المساعدات للمواطنين في منازلهم، وإن كانت هذه المساعدات تشكل دعما ولو بسيطا لتمكينهم من الصمود في مواجهة تداعيات الوباء"، متمنيا "أن تكون الأيام الأربعة فرصة هامة أمام وزارة الصحة من أجل القيام بالإجراءات والفحوص اللازمة في مختلف المناطق اللبنانية لاحتواء هذا الفيروس، وتحديد إنتشاره لمنع إنتقال العدوى وتفشيها في المجتمع مع إرتفاع وتيرة الإصابات في مناطق عدة" .
وختم مؤكدا "التنسيق التام مع وزارة الصحة لجهة التشدد في مراقبة المحجورين في منازلهم، وخصوصا الذين وفدوا إلى صيدا وقضائها من خارج لبنان، ومتابعة أوضاعهم الصحية والتحقق من إلتزامهم عدم الخروج حتى إنتهاء المدة المحددة وإجراء الفحوص المخبرية للتأكد بأن نتائجها سلبية".