أعلن الدكتور ألكسندر بوديك، أخصائي طب الأعصاب، أن المصابين بـ "أوميكرون الخفي" يشكون عادة من فقدان حاسة الشم.
ويشير الأخصائي إلى أنه على خلفية انتشار "أوميكرون الخفي" يشكو المصابون من فقدان حاسة الشم. وكما هو معروف فإن فقدان حاسة الشم أحد الأعراض الرئيسية عند الإصابة بنسخة ووهان من الفيروس التاجي المستجد، ولكنه اختفى تقريبا لدى المرضى المصابين بمتغير "دلتا" من الفيروس.
ويوضح الأخصائي سبب فقدان حاسة الشم عند الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد. ويقول، "توجد في الجزء العلوي من تجويف الأنف منطقة خاصة للشم تتركز فيها خلايا تتفاعل مع الروائح، وكل مجموعة من هذه الخلايا تختص بنوع معين من الروائح. لذلك عندما نستشق رائحة ما وندرك مكوناتها، تنتقل هذه المعلومات إلى الدماغ، وهناك بالفعل، يتم تحديد مكونات هذه الرائحة. وهذه الخلايا تموت بعد مرور بعض الوقت وتنمو محلها خلايا جديدة.
وعند الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد، تظهر لدى الشخص استجابة مناعية، يمكن أن تمنع التعرف على الرائحة لأن الخلايا التي تستقبل الروائح لم تعد موجودة. والشخص المصاب إما لا يشعر بالرائحة نهائيا، أو يشعر برائحة مشوهة".