حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، مواطنيها من السفر إلى هونغ كونغ، بسبب خطر فصل الأطفال عن والديهم على خلفية قيود فيروس كورونا المثيرة للجدل.
ولفتت وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أنه "في بعض الحالات، تم فصل الأطفال الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، عن والديهم، ووضعوا في العزل حتى يستوفوا شروط الخروج من المستشفى".
على الأثر، رفعت الخارجية، هونغ كونغ، إلى أعلى قائمة لها بشأن "عدم السفر" بسبب القيود المتعلقة بفيرس كورونا.
وأمرت السلطات الصينية، المسؤولين المحليين بالقضاء على تفشي فيروس كورونا، حتى مع وجود دراسات تشير إلى أن ما يصل إلى ربع سكان المدينة ربما أصيبوا في الموجة الحالية.
وتخطط السلطات في هونغ كونغ، لاختبار 7.4 مليون مقيم في وقت لاحق من هذا الشهر وتسعى جاهدة لبناء شبكة من معسكرات العزل والمستشفيات المؤقتة، بمساعدة الصين، لإيواء المصابين.
وقالت زعيمة المدينة كاري لام، في تقرير مرحلي هذا الأسبوع: "يظل هدف سياستنا هو إخضاع جميع الأشخاص المصابين بكورونا، للعزل في أماكن أخرى غير أماكن إقامتهم حتى لا يصيبوا الآخرين".