أظهرت دراسة نشرت نتائجها الحكومة البريطانية ارتفاع معدلات الإصابة بكورونا بين المسنين في البلاد وبقائها عند مستوى مرتفع رغم الانخفاض الكبير عن الذروة في يناير.
وأظهر تطبيق "رياكت كوفيد-19" الذي فحص ما يقرب من 95000 نتائج اختبار مسحة منزلية تم إجراؤها في فبراير أن حوالي 1 من كل 35 شخصا في إنكلترا أصيب بالفيروس خلال هذه الفترة وأن الإصابات تزداد بين الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما أو أكبر.
وقال الباحثون إن "الزيادة قد تكون ناجمة عن التواصل الاجتماعي منذ رفع جميع قيود كورونا في أواخر فبراير بالإضافة إلى تراجع الحماية من اللقاح المعزز".
وقالت رئيسة وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة جيني هاريس إن "البيانات أظهرت أن الجائحة لم تنته بعد ويمكننا أن نتوقع رؤية كوفيد ينتشر على مستويات عالية".
وأشار بول إليوت مدير الدراسة، إلى أن "هناك ارتفاعا طفيفا في حالات الدخول إلى المستشفيات والعدوى خاصة في المجموعة الأكبر سنا، لكننا لا نعرف إلى أين تتجه".
وأضاف:"نحتاج حقا إلى مراقبة بيانات العدوى عن كثب عبر الاستطلاعات، مثل ريآكت ونحتاج إلى مراقبة حالات الدخول إلى المستشفيات".
وأظهرت الأرقام الرسمية أن أكثر من 346 ألف شخص ثبتت إصابتهم بالفيروس خلال الأيام السبعة الماضية بزيادة قدرها 46 بالمئة عن الأسبوع السابق.
ووفقا للدراسة فإن ما يقرب من نصف الحالات الإيجابية كانت متغيرا فرعيا لمتحور "أوميكرون" والذي يقول الباحثون إنه أكثر قابلية للعدوى.