دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية توماس أوجيا كوينتانا، المجتمع الدولي إلى إرسال ما يكفي من لقاحات فيروس كورونا المستجد إلى بيونغ يانغ وذلك.
وفي تقرير قدمه حول أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وصف كوينتانا الأمر بأنه "طريقة جديدة للتعامل مع كوريا الشمالية".
وأضاف: "يجب انتهاج طريقة جديدة من التفكير ويمكن أن يبدأ هذا بتقديم 60 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 كمدخل لمحادثات أوسع حول تنمية القدرات في كوريا الشمالية، بما في ذلك إنتاج الغذاء، والرعاية الصحية، والمياه، والصرف الصحي، لتحسين قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان".
وأشار التقرير إلى "المزيد من التدهور في أوضاع حقوق الإنسان في الشمال على مدى السنوات الست الماضية"، مشيرا إلى أن "بيونغ يانغ فشلت في إجراء أي إصلاحات مهمة".
ودعا الشمال إلى استثمار الموارد المتاحة على نحو عاجل لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية، وفتح حدوده تدريجيا.