استخدم باحثون من معهد الكيمياء العضوية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا حمض أوسنيك المستخلص من أشنات سيبيرية لصنع أدوية مضادة لعدوى الفيروس التاجي المستجد.
ووفقا لـ TASS تمكن الباحثون بمساعدة طرق كيميائية معينة من تعديل المادة التي تنتجها الأشنات، وحصلوا على جزيئات نشطة بيولوجيا.
وكما هو معلوم أن حمض أوسنيك (Usnic acid) يؤثر في مختلف مسببات الأمراض - الفطريات والبكتيريا والفيروسات. ولكن المشكلة تكمن في أنه سام للجسم. ولكن تعديله يسمح للعلماء بالحصول على مركبات أقل خطورة وأكثر فعالية.
ويشير الباحث ألكسندر فيليمونوف من مختبر فسيولوجيا المواد النشطة، إلى أنه وزملائه اكتشفوا مواد "نشطة جدا ضد عدوى مختلف سلالات فيروس SARS-CoV-2".
ويضيف، حصل الباحثون على هذه المواد من تعديل حمض أوسنيك، لها خصائص مضادة للسرطان، حيث تبطئ إصلاح الحمض النووي في الخلايا السرطانية. أي إذا استخدمت هذه المواد في علاج السرطان إلى جانب الأدوية المستخدمة في علاج الأورام فإنها ستزيد من فعالية الأدوية، وتقلل من آثارها الجانبية.
وقد أظهرت نتائج اختبار هذه المواد على الفئران المخبرية، أن مشتقات حمض أوسنيك عند استخدامها مع دواء Topotecan المضاد للسرطان، تجعل الخلايا السرطانية أقل مقاومة للأدوية وتزيد من فعاليته في معدل نمو الورم وعدد النقائل.