أكد أحد أعضاء فريق مكافحة فيروس كورونا بمدينة شنغهاي، أن المسؤولين عازمون على تجنب فرض إغلاق كامل للمدينة خشية تداعيات ذلك على الاقتصاد، رغم الارتفاع الكبير في الإصابات بالفيروس.
ويخضع ملايين الصينيين في مناطق تسجل إصابات، لتدابير إغلاق تطال مدنا بأسرها وذلك في أعقاب تفشي المتحور "أوميكرون" الذي تسببت في ارتفاع عدد الإصابات اليومية، علما بأنها تعد منخفضة مقارنة بدول أخرى.
ولكن شنغهاي قررت فرض إغلاق على أحياء بعينها لمدة 48 ساعة، وإجراء اختبارات واسعة للكشف عن الإصابات بموازاة الإبقاء على المدينة الكبيرة التي تضم 25 مليون نسمة، مفتوحة.
ولفت مسؤولون في مؤتمر صحفي في شنغهاي السبت إلى أهمية تجنب إغلاق كامل للمدينة الضخمة التي تضم مرفأ.
وقال وو فان، الخبير الطبي العضو في لجنة مكافحة الفيروس: "إذا توقفت عجلة مدينتنا شنغهاي كليا، ستبحر العديد من سفن الشحن الدولية في بحر الصين الشرقي".
وأضاف "ذلك سوف يؤثر على الاقتصاد الوطني برمته وعلى الاقتصاد العالمي".
وجاءت تصريحاته بموازاة إعلان مسؤولي المدينة عن بدء توزيع اختبارات منزلية على أهالي شنغهاي، في مؤشر جديد على توسيع الحكومة ردها على الجائحة.
كما أعلنت سلطات مقاطعة جيلين في شمال شرق الصين السبت عن بدء توزيع 500 ألف من الفحوص.
وتعد شنغهاي وجيلين أكثر المناطق المتضررة بالموجة الجديدة من الفيروس التي بدأت مطلع مارس.