منذ تفشت جائحة فيروس كورونا في 2020 أصبح قطاع السياحة والسفر في العالم الأكثر تضررا، وبالتالي تأثرت أيضا صناعة حقائب السفر. وأسفرت هذه المحنة أيضا عن تغيير في سلوكيات شراء الأمتعة.
وشهد العامان الماضيان تحديات بالغة الشدة بالنسبة لصناع الحقائب. وتراجعت مبيعات الأمتعة في بعض الحالات بنسبة 80% مقارنة بعام 2019، بحسب تقديرات مجموعة ألمانية لإنتاج المنسوجات والسلع الجلدية.
وقالت شركة بوجاتي الشهيرة للأزياء إنه قبل تفشي الجائحة، كانت مبيعات الحقائب تشكل نحو 30% من إجمالي حركة المبيعات السنوية، وتراجع هذا الرقم في عامي 2020 و2021 إلى 8% مع زيادة انتشار فيروس كورونا.
ومن ناحية أخرى، قال هيوز بونيه ماسيمبرت رئيس شركة ريموفا الألمانية إنه “بينما قدمت لنا الجائحة تحديات غير متوقعة باعتبارنا علامة تجارية للسفريات، فإنه من المثير للاهتمام ملاحظة كيفية تغيرت العادات الشرائية لزبائننا”.
وبينما أصبحت السفريات الدولية مستحيلة في بعض الأوقات، كان كثير من الأشخاص يستبدلونها برحلات قصيرة متكررة داخل بلدانهم.
وتسبب ذلك في أن تصبح الحقائب صغيرة الحجم (الهاندباج)، التي يمكن اصطحابها مع الركاب داخل الطائرات، أكثر رواجا كما تقول شركة ريموفا، واستفادت الشركة أيضا من التوسع في أنواع منتجاتها، لتشمل الإكسسوارات وحقائب اليد.