أكد الطبيب المصري محمود سامي الذي فقد بصره خلال علاج مصابي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في إحدى مستشفيات العزل، عن كواليس إصابته.
وخلال تصريحات تليفزيونية، قال سامي إنه مع شدة التوتر والقلق وكثرة العمل في مواجهة فيروس كورونا المستجد، لحقت به عدة أزمات صحية صاحبها ارتفاع شديد في ضغط الدم ومن ثم أغمى عليه في مقر عمله، وعندما استفاق وجد نفسه غير قادر على الإبصار.
وأضاف: "لا أدري مصير فقدي للبصر، وحتى الآن لم نصل إلى تشخيص نهائي، ونأمل أن نصل إلى تشخيص وعلاج في أقرب فرصة إن شاء الله".
وأوضح سامي أن الطاقم الطبي الموجود بمستشفى بلطيم يشعر بالقلق بسبب ما يحدث من الإصابات فيروس كورونا، وما يبذلوه تجاه علاج المرضى.
وفي وقت سابق، أعلن مجلس الوزراء المصري تعهده بعلاج الطبيب محمود سامي.
وبدأت الواقعة منذ نحو أسبوع، حيث شعر الطبيب محمود سامي أخصائي الحميات، والذي كان يمارس عمله في علاج مصابي كورونا في مستشفى العزل ببلطيم بكفر الشيخ، بإجهاد شديد نتيجة ضغط المتواصل لمدة 7 أيام، واستيقظ من نومه، ليكتشف أنه غير قادر على الرؤية.
وعند إجراء الفحص الطبي على الطبيب البالغ من العمر 39 عامًا تبين إصابته بارتفاع شديد في ضغط الدم، ولتفاقم حالته تم نقله إلى العناية المركزة بمستشفى الصدر بكفر الشيخ وإجراء فحوصات كورونا له، التي أثبتت خلوه من المرض.