انتهت مع عودة مركبة "سويوز إم إس – 19" إلى الأرض المرحلة الأولى لتجربة " الصناعة المغناطيسية" الخاصة بزراعة بروتينات فيروس كورونا بواسطة الطابعة ثلاثية الأبعاد.
ورائد الفضاء الروسي دينيس ماتفييف هو الذي قام بإنماء بلورات فيروس كورونا. وبعد هبوط المركبة الفضائية على الأرض، ستسلم حاوية تتضمن بلورات بروتينات فيروس كورونا الخبراء الذين سيدرسونها.
وقال يوسف خسواني أحد المشرفين على التجربة إن دفعة أخرى من البروتينات سترسل إلى المحطة الفضائية الدولية مع البعثة الفضائية المأهولة المخطط لتنفيذها في الخريف المقبل. كما يمكن أن تُرسل دفعة وسطية على متن شاحنة فضائية ستطلق إلى المحطة الفضائية الصيف المقبل.
جدير بالذكر أن بروتين فيروس كورونا وصل المحطة الفضائية الدولية على متن مركبة "كوروليوف"(سويوز إم إس – 21).
يذكر أن مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية، دميتري روغوزين كان قد أعلن في وقت سابق أن عام 2022 سيشهد إجراء دراسات من شأنها إعداد أدوية مضادة للفيروسات.
وأوضح أن المقصود بالأمر هي الأدوية ضد عدوى "كوفيد – 19"، كما أوضح أن رواد الفضاء سيقومون على متن المحطة الفضائية بإنماء بروتينات فيروس كورونا كبيرة الحجم، بما فيها بروتين RBD المسؤول عن ربط الفيروس التاجي بالخلايا البشرية. وستستخدم العينات التي سيتم الحصول عليها لفك شيفرة البروتين ودراسة آلية توغل الفيروسات إلى جسم الإنسان.