واجه البريطانيون الذين يسافرون إلى الخارج لقضاء عطلة عيد الفصح اضطرابات، إذ ألغت شركتا طيران رئيسيتان، عشرات الرحلات بسبب نقص الموظفين نتيجة ارتفاع حالات الإصابة بكورونا.
أوقفت شركة الطيران الاقتصادي "إيزي جيت" 62 رحلة كانت مقررة اليوم الإثنين، بعد إلغاء ما لا يقل عن 222 رحلة خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حين قالت الخطوط الجوية البريطانية إن نحو ثلاثين من أصل 115 رحلة ألغيت اليوم بسبب مشكلات متعلقة بالجائحة.
وقال متحدث باسم "إيزي جيت" إن الشركة "تعاني مستويات أعلى من المعتاد لمرض الموظفين" نتيجة لارتفاع معدلات الإصابة بكوفيد -19 في جميع أنحاء أوروبا، مشيرا إلى أن عدد الإلغاءات "يمثل نسبة صغيرة" من إجمالي أكثر من 1600 رحلة مخطط لها اليوم.
وقد تم إلغاء العديد من رحلات الخطوط الجوية البريطانية في اللحظة الأخيرة بسبب إعلان الموظفين مرضهم، وكان حوالي 25 رحلة أخرى ألغيت نتيجة لقرار اتخذ في الأسابيع الأخيرة لتقليص جدول الرحلات الإجمالي.
وقالت شركة الطيران: "بينما تستمر الغالبية العظمى من رحلاتنا في العمل كما هو مخطط لها، كإجراء احترازي، قللنا بشكل طفيف جدولنا الزمني من الآن وحتى نهاية شهر مايو مع زيادة نشاطنا"، مضيفة: "كانت صناعة الطيران من أكثر الصناعات تضررا من جراء الجائحة، وتعاني شركات الطيران والمطارات نفس المشكلات بينما تعيد بناء عملياتها مع إدارة التأثير المستمر لكوفيد".
يذكر أن عطلة عيد الفصح المدرسية، التي تبدأ هذا الأسبوع، هي المرة الأولى التي تحجز فيها العديد من العائلات في بريطانيا رحلات إلى الخارج بعد عامين من القيود.
وتم إيقاف جميع تدابير مكافحة الفيروس المتبقية، بما فيها العزل الذاتي الإلزامي للمصابين واختبار متطلبات السفر الدولي، في فبراير ومارس كجزء من خطة المملكة المتحدة "التعايش مع كوفيد".