أعلنت وزارة الصحة الكويتية عن تحديث البروتوكولات الخاصة بالتعامل مع كورونا في المستشفيات والمراكز التخصصية بعد تحسن الوضع الوبائي.
وقالت صحيفة "الأنباء" المحلية إن الوزارة أصدرت بروتوكولاً محدثاً يصف الإجراءات المطلوب اتخاذها للتعامل مع المرضى بشكل عام، ومرضى كورونا بشكل خاص، تحت عنوان "العودة إلى الوضع الطبيعي".
وأقرت الوزارة "دمج أماكن الانتظار داخل استقبال الطوارئ، بحيث لا تعود هناك أماكن مخصصة لمرضى كوفيد وغيرهم، واعتبار أن استخدام المسحة للمرض لا تتم إلا لمن يشتبه بإصابتهم".
ووفقاً للبروتوكول "في حالة إصابة شخص فلا داعي لحجر الآخرين، ولا داعي لتطلب عمل اختبار مسحة لهم، إلا في حال ظهور أعراض عليهم"، موصياً في الوقت ذاته بعدم استخدام المسحة قبيل العمليات كما كان الأمر أثناء الجائحة.
وكانت وزارة الصحة الكويتية قررت، في 11 مارس الماضي، وقف نشر الإعلان اليومي لإصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد في الحسابات الرسمية للوزارة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومنتصف فبراير الماضي، ألغت الكويت عدداً من القيود الصحية التي جرى فرضها بالبلاد في وقت سابق لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
واتخذت الحكومة عدداً من الإجراءات لتخفيف القيود، مثل عودة رص الصفوف في المساجد، فضلاً عن عودة الطلبة للمدارس دون الحاجة إلى إجراء فحص "PCR".
وبموجب التخفيف الجديد للقيود أتيح دخول المجمعات التجارية لغير الملقحين، كما جرى السماح أيضاً لهذه الفئة بالسفر إلى الخارج.
ويقضي التخفيف أيضاً بإلغاء فحص "PCR" قبل الوصول إلى البلاد بالنسبة للمطعمين.