ذكرت مصادر عبرية أنّ "الاحتلال "الإسرائيلي" قرّر إلغاء جزء كبير من الإجراءات التي ادعى أنه اتخذها للتخفيف خلال شهر رمضان المبارك".
وذكرت المصادر أن "حكومة الاحتلال قرّرت إلغاء جزء كبير من إجراءات التخفيف التي أقرتها لمناسبة شهر رمضان المبارك بسبب الأحداث الدائرة في الضفة والقدس المحتلتين".
ووفقًا للمصادر، سيتم تقليص "التسهيلات" التي زعم الاحتلال منحها للفلسطينيين في شهر رمضان، حيث يقتصر دخول المصلين للأقصى على من تبلغ أعمارهم الـ 50 عامًا.
وأعلن ما يسمى مكتب وزير جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بيني غانتس، عن قرارات جديدة للفلسطينيين في أعقاب موجة العمليات البطولية الأخيرة.
وبحسب بيان لمكتب غانتس، فإنه "سيسمح للفلسطينيين الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فما فوق بالصلاة في المسجد الأقصى خلال يوم الجمعة المقبل، في حين سيسمح لمن تزيد أعمارهم عن 40 عامًا بالتقدم للحصول على تصريح للصلاة، فيما سيسمح للنساء جميعًا بالدخول، والأطفال حتى سن 12 عامًا".
وكذلك سيسمح بزيارات عائلية من المدن الفلسطينية باتجاه أقاربهم في مدن الداخل، يومي الأحد والخميس فقط.