كشفت دراسة جديدة أن هناك بعض الآثار النفسية المستمرة لفيروس كورونا طويل الأمد، وأوضح الباحثون أنه تم العثور على أن أعراض القلق والاكتئاب زادت فورًا بعد الإصابة بكورونا، وبلغت الأعراض ذروتها خلال الأسبوع الأول من الإصابة، كما قد تستمر بعد التعافى، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
وفي الدراسة، نظر الباحثون في العواقب النفسية طويلة المدى لكورونا، والتي تسمى أيضًا حالة ما بعد كورونا.
وقيم البحث بيانات من 3115 مشاركًا فوق 18 عامًا يعيشون في إنجلترا وكانوا مصابين بكورونا خلال نوفمبر 2021 ودرسوا توقيت الحلقة الأولى من الأعراض النفسية بعد الإصابة بكورونا والأنماط الممتدة من الأعراض النفسية بين مجموعات كورونا القصيرة والطويلة الأمد.
وقد استند إلى البيانات من جامعة كوليدج لندن (UCL) التي أجريت بين مارس 2020 ونوفمبر 2021
وفقًا للدراسة، من بين 3115 مريضًا بكورونا عانى 495 من أعراض كورونا الطويلة والذي تم مطابقته مع 962 شخصًا مصابًا بكورونا قصير الأمد.
تم العثور على أن أعراض القلق والاكتئاب زادت فورًا بعد الإصابة بكورونا في كل من الفترات القصيرة والطويلة لكورونا. بلغت الأعراض ذروتها خلال الأسبوع الأول من الإصابة.
في كل من مرضى كورونا القصير الأمد والطويل الأمد، كانت أعراض الاكتئاب والقلق هي نفسها تقريبًا 10 أشهر من الإصابة.
وفقًا لخبراء الدراسة، قد يكون هذا مؤشرًا على أن الاكتئاب هو نتيجة بيولوجية لفيروس كورونا ولا ينجم عن الاستعداد العالي للاضطراب العاطفي أثناء الإصابة.
يعتقد الباحثون الرئيسيون المشاركون أن الدراسة كانت حتى الآن واحدة من أكبر وأطول الدراسات التي تبحث في التجارب النفسية لمرضى كورونا لفترة طويلة.
الأعراض النفسية الأكثر شيوعًا التي يعاني منها أولئك الذين يعانون من كورونا طويل الأمد هي كما يلي:
- القلق
- الاكتئاب
- قلة النوم
- إجهاد