أشارت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، إلى أنها عانت من إرهاق وتعب شديدين أثناء إصابتها بـ"كوفيد – 19"، وقالت إن الجائحة "مروعة".
وقالت مخاطبة أحد المرضى الراقدين في قسم خاص في مستشفى لندن الملكي أطلق عليه اسم الملك الراحل فيليب: "أنت تشعر بالتعب الشديد والفراغ بسبب الفيروس، أليس كذلك؟". وأضافت: "الجائحة مروعة".
وأعلن قصر باكنغهام أن "الملكة كانت تعاني من أعراض خفيفة من نزلة البرد"، منذ أن ثبتت إصابتها بـ"كوفيد"، لكنها "تأمل في مواصلة مهامها السهلة".
وأصبح معروفا في فبراير الماضي، أن نجل الملكة وريث العرش الأمير تشارلز من ويلز، أصيب بفيروس كورونا للمرة الثانية، وذكرت وسائل الإعلام أنه "قبل فترة وجيزة من عودة العدوى، التقى بوالدته"، وفي وقت لاحق، تم اكتشاف العدوى لدى زوجته كاميلا دوقة كورنوال.
وعادت إليزابيث الثانية، التي أكملت دورة كاملة من التطعيم قبل المرض، في مارس الماضي، إلى عقد جلسات افتراضية، وفي 7 مارس عقدت أول حدث وجها لوجه بعد الإصابة.
واضطرت الملكة "96 عاما"، إلى رفض المشاركة في العديد من الأحداث التي تحضرها تقليديا.
وبدأت إليزابيث الثانية لأول مرة منذ سنوات عديدة في الظهور على الملأ، وهي تحمل عصا، واشتكت خلال إحدى اللقاءات الجماهيرية من صعوبة المشي عليها.