أكد وزير الصحة حمد حسن أنّه يجب أخذ الاحتياطات المطلوبة مع القادمين من الخارج، مشيرًا إلى أنّنا "نحتاح الى تعاون مجتمعي لنمرّ الى مسار العودة الى الحياة الطبيعية بحذر ودقة".
وقال حسن بعد اجتماع المجلس الصحي الأعلى إنه "إذا أردنا تخفيف بعض إجراءات التعبئة العامة فارتداء الكمامة أصبح إلزاميًا لأنه يقي بنسبة 95% من انتقال العدوى"، داعيًا إلى ضرورة التنسيق والتعاون وتحميل القوى الأمنية والبلديات المسؤولية إضافة إلى المسؤولية المجتمعية للالتزام بتدابير الحجر.
وشدد وزير الصحة على أنّ الوزارة تقوم بتتبع أهالي العسكريين الذين سُجلت إصابتهم بكورونا.
ولفت إلى أنه "من تأتي نتيجة فحصه سلبية لا يعني أنه لا يحمل الفيروس بل قد تظهر عوارض كورونا عليه خلال الـ 15 يومًا ولهذا السبب يجب أخذ الحذر والتقيد بالحجر الصحي وعدم مخالطة الناس".
وتمنى حسن على المواطنين ان يتجاوبوا مع ارشادات وتعليمات الحكومة ووزارة الصحة، وقال إن "علينا أن نعمل جميعًا كي لا يحصل في لبنان المشهد الكارثي الذي رأيناه في بعض الدول".
كما شدد حسن على أنّ "هذه الطريقة هي الاسلم لإعادة احتواء الفيروس، واننا لا نتمتع بمناعة مجتمعية، كما اننا لم نصل بعد الى مرحلة التفشي العام ولا زلنا نتتبّع حالات معينة لكي لا تشكل خطر التفشي".
وسُئل حسن عما اذا كان متخوفًا من الموجة الثانية، فأجاب: "هذه ليست موجة ثانية، ونحن ما زلنا ضمن الموجة الاولى، والاصابات التي تتفشى في بعض المناطق الجغرافية المحددة تُعالج في مهدها. وكل ما يمكننا فعله هو أن نشتري الوقت لتأخير هذه الموجة أقلّه حتى الخريف المقبل، ولربما يكون قد أصبح لدينا لقاحًا".