بدأت العاصمة الصينية بكين في اختبار ملايين السكان وإغلاق مناطق سكنية وتجارية وسط تفش جديد لفيروس كورونا.
واتخذت السلطات الصينية إجراءات صارمة لمنع انتشار فيروس كورونا بشكل كبير، بعد تسجيل أكثر من 40 حالة فقط في المدينة التي يزيد عدد سكانها عن 21 مليونا.
وكان السكان يقيمون في منازلهم ويقومون بتخزين الطعام كإجراء وقائي ضد احتمال احتجازهم في الداخل، كما حدث في العديد من المدن بما في ذلك المركز المالي لشنغهاي.
كما أعلنت مدينة أنيانغ المركزية، جنبا إلى جنب مع داندونغ على الحدود مع كوريا الشمالية، عن عمليات إغلاق مع انتشار متغير كورونا في جميع أنحاء البلاد الشاسعة.
ولا تزال حدود الصين مغلقة إلى حد كبير مع استمرار استجابتها المتشددة والتأثير الاقتصادي للوباء على النمو.