أصدرت دولة الإمارات بروتوكول عيد الفطر المبارك، الذي يشمل اشتراطات صلاة عيد الفطر في مصليات الدولة، إضافة إلى الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة أثناء الاحتفال بعيد الفطر السعيد.
وقال المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، طاهر البريك العامري، في بيان الأربعاء، إن البروتوكول ينص على أن يتم تهيئة الساحات الخارجية للمساجد بلواصق التباعد الجسدي، مع إمكانية الاستفادة من الحدائق والمواقف العامة المجاورة للمساجد.
وأضاف أن البروتوكول ينص أيضاً على أن تفتح أبواب المصليات والجوامع لصلاة العيد بعد صلاة الفجر من يوم العيد، على أن تُفتح المكبرات الخارجية لبث تكبيرات العيد قبل الصلاة بنصف ساعة.
وأشار إلى أن مدة صلاة وخطبة العيد 20 دقيقة فقط، مع أهمية أن تشرف دوريات الشرطة والمتطوعون والأئمة على دخول المصلين وخروجهم؛ لمنع الازدحام وتنظيم الصلاة.
كما سيتم التشديد على إلزام المصلين بارتداء الكمام طوال الوقت، وتطبيق التباعد الجسدي بين المصلين بمسافة المتر الواحد، مع إلزامية استخدام السجادة الشخصية أو ذات الاستخدام الواحد، وعدم التجمع، وتجنب والمصافحة قبل وبعد الصلاة بأشكالها كافة، مع الاكتفاء بالتحية والتهنئة عن بعد.
كما ينص البروتوكول عدة اشتراطات تخص الاحتفال بعيد الفطر، منها التأكد من تفعيل المرور الأخضر على تطبيق الحصن.
وينص أيضاً على الالتزام بالإجراءات الاحترازية من لبس الكمامات والالتزام بالتباعد الجسدي، خاصة عند الجلوس مع الفئات الأكثر عرضة للإصابة؛ مثل ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار المواطنين والمقيمين وأصحاب الأمراض المزمنة.
ونصح العامري جميع أفراد المجتمع باستخدام البدائل الإلكترونية لتوزيع العيدية، واقتصار الاحتفال والسلام على أفراد العائلة الواحدة والأقرباء فقط، إضافة إلى تجنب المصافحة بأشكالها كافة، والاكتفاء بالتحية والتهنئة عن بعد.
وشدد على أهمية التزام أفراد المجتمع وتقيدهم بجميع التعليمات الواردة من الجهات الصحية والمعنية، والالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية، وهو ما يعد من أهم العوامل الداعمة للجهود الوطنية ولصحة وسلامة الأفراد لضمانة تقوية مناعة المجتمع ووقايته.