أعلنت نيوزيلندا أنها ستعيد فتح حدودها بالكامل أمام العالم في أغسطس المقبل، منهية بذلك واحدا من أشد القيود المفروضة على الحدود لمكافحة فيروس كورونا.
وأعلنت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، أنه سيتم رفع إجراءات حماية الحدود بالكامل وستنخفض جميع اختبارات ما قبل المغادرة في 31 يوليو.
وأوضحت أن "موعد فتح الحدود بالكامل قد تم تقديمه لأكثر من شهرين كجزء من مجموعة الإجراءات لتنشيط الاقتصاد، وأبرزها السياحة المتعثرة".
وأضافت: "ستكون هذه أخبار سارة للعائلات والشركات، كما أنها توفر وقتا جيدا لشركات الطيران والسياحة التي تخطط للعودة إلى نيوزيلندا في ذروة مواسم الربيع والصيف".
كما أعلنت أردرين، عن تغييرات كبيرة في إعدادات الهجرة، آملة بجذب العمال إلى القطاعات التي تعاني من نقص بالموظفين مثل الهندسة والصحة وتكنولوجيا المعلومات.
وتم الترحيب بالضوابط المفروضة بسبب جائحة كورونا، التي يعود تاريخها إلى مارس 2020، حيث تفتخر نيوزيلندا بأنها واحدة من البلدان التي سجلت أدنى معدلات بعدد الوفيات الناجمة عن كورونا بين الدول المتقدمة.
ومع ذلك، شجب النقاد النظام باعتباره يفتقر إلى المرونة والرحمة، فضلا عن الضرر الذي يلحقه بالاقتصاد.