قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن واشنطن قلقة بشأن تفشي فيروس كورونا في كوريا الشمالية، وتدعم تقديم المساعدات الإنسانية إليها، بما في ذلك اللقاحات المضادة.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة، عندما سئل في الإفادة الصحفية اليومية أمس الثلاثاء، عما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم تقديم برنامج تبادل اللقاحات الدولي لمساعدة كوريا الشمالية: "لسوء الحظ، رفضت كوريا الشمالية حتى الآن جميع تبرعات اللقاح من وكالة كوفاكس".
وتابع برايس: "أقول إنه أمر مؤسف لأننا قلقون للغاية بشأن تفشي فيروس كورونا الواضح داخل كوريا الشمالية، وكيف يمكن أن يؤثر على الشعب الكوري الشمالي. وتواصل الولايات المتحدة دعم توفير اللقاحات لكوريا الشمالية".
وبدأت كوريا الشمالية في الإبلاغ عن الحالات المشتبه فيها الأسبوع الماضي، وقالت إنه تم تحديد أكثر من 1.48 مليون شخص مصاب بالحمى حتى يوم الاثنين الماضي، مع تسجيل 56 حالة وفاة.
واتهم المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بيونغ يانغ بإهمال احتياجات شعبها، حيث قال: "هناك مفارقة كبيرة أخرى، أو ربما مأساة، وهو أنه مع استمرار كوريا الشمالية في رفض تبرعات اللقاح التي تشتد حاجتها إليها، فإنها تواصل استثمار مبالغ لا حصر لها في برامج الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية التي لا تخفف من محنة الشعب الكوري الشمالي".
وأضاف: "قيادة كوريا الشمالية تواصل إثراء نفسها والعناية بالمقربين من النظام، بينما يعاني شعب الشمال على ما يبدو الآن من عبء إضافي، وهو كوفيد".
وأجرت بيونغ يانغ 16 جولة من إطلاق الصواريخ هذا العام، بما في ذلك 7 جولات في شهر يناير وحده، وهو ما يمثل أكبر عدد من تجارب الصواريخ التي تجريها كوريا الشمالية في أي شهر واحد.
وذهب برايس إلى أن كوريا الشمالية قد تمضي قدما في إجراء تجربتها النووية المتوقعة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق إن كوريا الشمالية ربما تستعد لإجراء تجربة نووية بدءا من هذا الشهر. وستكون تلك التجربة هي السابعة من نوعها.
وأجرت بيونغ يانغ آخر تجربة نووية لها في سبتمبر 2017.