نظم القطاع الثالث في منطقة صيدا في "حزب الله" لقاء تنظيميًا طارئًا لكوادره، بعد التراجع الكبير الذي حصل أخيرًا، في مجال الالتزام الشعبي بإجراءات التعبئة العامة في مكافحة فيروس كورونا المستجد، والذي أدى إلى تزايد أعداد المصابين به في لبنان، واستضاف فيه مسؤول منطقة الجنوب الثانية علي ضعون، الذي أكد "جهوزية فرق الإستجابة السريعة وفرق التوعية والإرشاد والإسعاف في كل المراكز والبلدات".
وتمَّ خلال اللقاء عرض كل الإنجازات التي تحققت على مستوى منطقة صيدا خلال الفترة الماضية، كما تم البحث في سبل العمل للحفاظ على تلك الإنجازات، من خلال المضي في البرامج المنفذة سابقًا، بالتعاون مع البلديات وكل الجهات الموجودة، حيث تم تأكيد "التركيز على ثقافة الالتزام بكل مقررات الحكومة ووزارة الصحة وإجراءات الوقاية الصحية من خلال الأنشطة والبرامج التوعوية التي تعزز تلك الثقافة لدى أهلنا، والتشديد على مفهوم الوقاية كسبيل أساسي للحد من انتشار هذا الوباء من خلال المضي في البرامج التي تعزز ذلك المفهوم، والتركيز على أنشطة جولات سلامة الغذاء الرقابية من خلال الفرق الصحية التي تم تدريبها وتفعيل دورها من خلال جولات يومية تستهدف المؤسسات الغذائية والمطاعم والملاحم والأفران والحلويات بالتعاون مع البلديات".
كما شدَّد البيان على "تفعيل عمل فرق الإستجابة السريعة الصحية في مواكبة الوافدين من الخارج في كل بلدة، من لحظة الوصول إلى المطار، والتأكد من سلامة تطبيقهم لنظام الحجر المنزلي بكل تفاصيله الصحية، من خلال التواصل اليومي من الطبيب المختص بكل حالة بالتعاون مع البلديات، حتى الإنتهاء من فترة الحجر، إضافة إلى تفعيل عمل لجان التكافل الاجتماعي في الأحياء والبلدات من خلال تأمين المستلزمات المعيشية والحياتية اليومية لأهلنا خاصة الفقراء والمحتاجين والذين خسروا أعمالهم في الفترة الأخيرة نتيجة اجراءات الوقاية من الوباء والوضع الإقتصادي".
وفي الختام، وجّه ضعون الى كوادر القطاع الثالث منطقة صيدا "الشكر والتقدير على الجهود الكبيرة التي تم بذلها خلال الأشهر القليلة الماضية والتي ساهمت بقوة في حماية مجتمعنا من الوباء ومن الضائقة المعيشية".