أعلنت كوريا الشمالية، السيطرة على تفشي فيروس كوفيد-19، مشيرة إلى تراجع عدد الإصابات لليوم السابع على التوالي.
وأفادت وسائل الإعلام الحكومية في بيونغ يانغ بتراجع عدد الحالات لليوم السابع على التوالي، حيث "يكثف" العاملون في مجال الرعاية الصحية الفحوصات والعلاج.
ويشكك الخبراء في الأرقام الرسمية التي تعلن عنها بيونغ يانغ، بالنظر إلى أن هذه الدولة المعزولة لديها واحد من أسوأ أنظمة الرعاية الصحية في العالم، ومن المحتمل أنها لا تمتلك اللقاحات ضد فيروس كورونا، أو القدرة على إجراء الاختبارات الجماعية.
وقالت وكالة الأنباء الكورية المركزية الحكومية (KCNA) إنه تم إحراز "تقدم" في تشخيص وعلاج المرضى بفضل "الجهود المخلصة" للعاملين في المجال الطبي.
وأعلنت كوريا الشمالية عن أولى حالات الإصابة بالفيروس في 12 مايو، وقامت بتفعيل "أقصى نظام للوقاية من الوباء في حالات الطوارئ"، حيث وضع الزعيم كيم جونغ أون نفسه في مقدمة ومركز استجابة الحكومة.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية في نهاية هذا الأسبوع إنه تمت السيطرة على الوباء، وكررت وكالة الأنباء المركزية الكورية تلك الرسالة.
وأوضحت وكالة الأنباء، أن "معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات على الصعيد الوطني انخفضت بشكل كبير".