أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيلها 650 حالة إصابة محتملة بالتهاب الكبد مجهول المصدر لدى أطفال في 33 دولة منذ بداية أبريل الماضي، أسفرت 9 منها عن وفيات.
وأشارت المنظمة في بيان لها، يوم الجمعة، إلى أنها تلقت خلال الفترة بين 5 أبريل و26 مايو بلاغات بـ 650 إصابة محتملة بالالتهاب الكبدي الحاد لدى الأطفال من 33 دولة في 5 مناطق من العالم.
وأضافت أن "سبب هذا الالتهاب الكبدي الحاد لا يزال مجهولا، وهو قيد الدراسة".
وأشارت إلى أن 38 حالة على الأقل تطلبت عمليات زرع الكبد من متبرعين، وتوفي 9 أطفال جراء المرض.
وفي ما يخص توزع الحالات على مناطق العالم، فتم تسجيل 374 منها في أوروبا، و34% منها في بريطانيا.
وتلقت منظمة الصحة أيضا 240 بلاغا بشأن إصابات محتملة من أمريكتين الشمالية والجنوبية، و34 حالة في غربي المحيط الهادئ و14 من جنوب شرق آسيا و5 حالات من شرق المتوسط.
وحسب بيانات المنظمة، فإن 75.4% من الحالات سجلت لدى أطفال دون السنة الخامسة من العمر.
ومن أصل الـ 63 حالة التي تتوفر المعلومات عنها في ما يخص التطعيم ضد الالتهاب الكبدي أو عدمه، تبين أن 53 منها كانت غير مطعمة.
واستبعدت الدراسات فيروسات الالتهاب الكبدي من نوع A وE.
ويشار إلى أنه في العديد من الحالات تم تسجيل أيضا الإصابة بفيروس كورونا (SARS-CoV-2) والفيروسات الغدانية، مع أن البيانات لا تزال غير مكتملة.
وقدرت منظمة الصحة العالمية خطر انتشار المرض على المستوى العالمي بأنه "معتدل"، مشيرة مع ذلك إلى أن المعلومات المتوفرة حول الإصابات محدودة، وأن عددها الحقيقي قد يكون أعلى بسبب الرقابة الوبائية غير الكافية.