رفعت سلطات شنغهاي في الصين تدابير الإغلاق الصارمة المرتبطة بفيروس كورونا إلى حد كبير، بعد شهرين من فرضها.
وتم إلغاء أوامر البقاء في المنزل، كما أعيد فتح أماكن العمل في المدينة الساحلية الواقعة جنوبي الصين ويبلغ عدد سكانها 26 مليون نسمة.
وأعيد تشغيل وسائل النقل العام والخاص، ولكن مع الإبقاء على بعض القيود.
وسجلت شنغهاي، المركز الاقتصادي والمالي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، 15 إصابة جديدة فقط بفيروس كورونا في اليوم السابق. ويمثل هذا أقل عدد للإصابات منذ ثلاثة أشهر.
وفي ذروة أحدث موجة للوباء، في نيسان/أبريل، سجلت المدينة 27 ألف حالة في يوم واحد.
وعلى المستوى الوطني، سجلت الصين 68 حالة إصابة، منها 46 حالة بدون أعراض خلال 24 ساعة.
وبينما تحاول دول العالم الأخرى إلى حد كبير تعلم كيفية التعايش مع فيروس كورونا، تواصل الصين اتباع استراتيجيتها الصارمة لتسجيل صفر إصابات بالفيروس.
وتسبب وصول المتحور أوميكرون إلى الصين في آذار/مارس في أكبر موجة تفشي في البلاد منذ بدء الوباء قبل أكثر من عامين.
وحذر علماء صينيون من أن التخفيف الكامل لقيود مكافحة الوباء في البلاد يحتمل أن يؤدي إلى 5ر1 مليون حالة وفاة مرتبطة بكورونا خلال ستة أشهر.