هاجم أطباء فرنسا الرئيس إيمانويل ماكرون منتقدين أوضاع المستشفيات والمعدات الطبية في البلاد، وطالبوا بالمزيد من الاستثمار في القطاع الصحي، وإعادة التفكير في نظام المستشفيات العامة "الذي وجد نفسه عاجزا بسرعة عن علاج عشرات الآلاف من المصابين بفيروس كورونا".
وواجه طبيب الأعصاب البارز الدكتور فريدريك سالاشاس الرئيس ماكرون قائلا: "يمكنك الاعتماد عليّ، ولا أعلم إن كان يمكنني الاعتماد عليك"، مشيرا إلى أن أزمة كورونا كشفت بالفعل عن نقاط ضعف في المستشفيات الفرنسية بسبب سنوات من تخفيضات الميزانية.
أما رئيس اللجنة الطبية في شبكة مستشفيات باريس العامة توماس سيميلوفسكي فقال "لا يمكننا العودة كما كنا من قبل"، داعيًا إلى إعادة التفكير في التدريب الطبي، وزيادة رواتب جميع العاملين في المجالات الطبية، والمزيد من المرونة للتعامل مع التهديدات الجديدة.
وأمام سيل الانتقادات، اعترف ماكرون بأخطاء في إصلاح نظام المستشفيات الوطني الذي واجه سنوات من تخفيض الميزانية، تاركا المرافق الطبية في واحدة من أغنى دول العالم تفتقر إلى الموظفين والأقنعة وأجهزة التنفس اللازمة لمكافحة أزمة كورونا.

