ارتفعت الإصابات بفيروس كورونا بشكل حاد في فرنسا لتصل إلى 147 ألفًا و248، أي أكثر بنسبة 54% من الأسبوع الماضي، على خلفية الموجة السابعة من الوباء في أوربا.
ويعد هذا أعلى مستوى من الإصابات المؤكدة في البلاد منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي.
وقبل 7 أيام، أبلغت هيئة الصحة العامة الفرنسية عن حوالي 95 ألف إصابة جديدة، و35 ألف إصابة يومية أواخر مايو/أيار الماضي، أي قبل شهر تقريبًا.
وبلغ عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الفرنسية يوم الثلاثاء 15 ألفًا و496، مقارنة بـ14 ألفًا و333 في الأسبوع السابق. منهم 898 في العناية المركزة مقابل 841 قبل أسبوع.
ويعود سبب الموجة السابعة في أوربا بشكل كبير إلى تلاشي المناعة أمام المتحورات الجديدة.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، قالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، إن هناك تقديرات بأن سلالتي (بي. إيه 4) و(بي. إيه 5) المتفرعتين من سلالة أوميكرون سريعة الانتشار المتحورة من فيروس كورونا شكلتا معًا 52% من الإصابات في الولايات المتحدة حتى 25 يونيو/حزيران.
ومثلت السلالتان أكثر من ثلث الحالات المسجلة في الولايات المتحدة في الأسبوع الذي بدأ يوم 18 يونيو/حزيران، وأضيفتا إلى قائمة مراقبة منظمة الصحة العالمية في مارس/آذار وصنفتها المراكز الأوربية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لكونهما من السلالات المقلقة.
وتجري العديد من شركات صناعة الأمصال ومنها فايزر ومودرنا ونوفافاكس تجارب على نسخ من لقاحاتها طورتها لتقاوم المتحور أوميكرون.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد دعت في وقت سابق إلى توخي الحذر من عودة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن ثمة زيادة في الحالات المبلّغ عنها في الأمريكتين وأفريقيا بسبب المتحورات الفرعية لأوميكرون.
وقالت فايزر ومودرنا إن لقاحاتهما مقاومة للسلالات الفرعية، وإن لم يكن بالدرجة نفسها في مقاومتها للسلالة (بي. إيه 1).