أعلن البروفيسور أناتولي ألنشتاين، أنه بدأت في أوروبا وأمريكا موجة جديدة من الإصابات بالفيروس التاجي المستجد، وذلك بسبب تغيرات حصلت في متحور "أوميكرون".
ويشير عالم الفيروسات الروسي، كبير الباحثين في مركز "غاماليا" لبحوث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة، في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى ارتفاع الإصابات بالفيروس التاجي المستجد في أوروبا وأمريكا.
ويقول، "يشهد العالم حاليا ارتفاعا في عدد الإصابات بمرض "كوفيد-19"، بسبب التغيرات العديدة التي حصلت في متحور "أوميكرون"، التي تتكاثر بشكل أفضل من سابقاتها. أي هذا لم يعد BA.2 فقط، بل BA.3 ، 4 ، 5. ما يؤدي إلى إصابة 700-800 ألف شخص في العالم يوميا ".
ويشير البروفيسور، إلى أن العالم واجه في نهاية يناير وبداية فبراير تفشي متحور "أوميكرون"، ولكن في بداية شهر مارس انخفضت الإصابات، لتعود إلى الارتفاع بسبب متغير ВА.2 الفرعي.
ويقول، "منذ ذلك الحين كان عدد الإصابات يتناقص يوما ويتزايد يوما، ولكن حاليا في العالم بدأت موجة جديدة لزيادة الإصابات، ولكني أعتقد أنها لن تستمر طويلا، لأن الفيروس ضعف كثيرا، وسينخفض عدد الإصابات بحلول نهاية العام الجاري كثيرا. وليس مستبعدا أن تعلن منظمة الصحة العالمية عن انتهاء الجائحة".