كشفت دراسة حديثة أن أزمة كورونا لعبت دورا في تغيير آراء الشباب في الولايات المتحدة بشأن الحمل والإنجاب، حيث قللت اهتمامهم بإضافة أفراد جدد للمجتمع مقارنة بفترة ما قبل الوباء.
وفي الدراسة التي نشرت بصحيفة "جاما نتورك أوبن" الطبية الأميركية، خلص فريق قاده باحثون من جامعة كاليفورنيا إلى أن أزمة كورونا قلصت الرغبة في الحمل والإنجاب، خاصة بين الشباب الشاعرين بالقلق من المستقبل، بعد التداعيات الاقتصادية المدمرة للوباء.
وكانت المؤلفة الرئيسية للدراسة هي كورين روكا، الأستاذة المساعدة في قسم أمراض النساء والتوليد وعلوم الإنجاب في مركز "بيكسبي" للصحة الإنجابية العالمية، التابع لجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو.
وشملت الدراسة 627 شابا تتراوح أعمارهم بين 15 و34 عاما، في ولايات أريزونا ونيو مكسيكو وتكساس، أبلغوا عن تفضيلات الحمل لديهم كل 3 أشهر، في الفترة بين مارس 2019 ومارس 2021.
وكان جميع المشاركين في الدراسة بإمكانهم الإنجاب لكن لم يكن من بينهم نساء حوامل، وفقا لوكالة "يونايتد برس إنترناشونال" للأنباء.
ووجدت الدراسة أن ما يصل إلى نصف المشاركين انخفض لديهم الاهتمام بالحمل والإنجاب، أو أرادوا تأجيله أثناء الوباء، بسبب "المخاطر الصحية والمخاوف المالية وفقدان الدخل والشعور بعدم اليقين بشأن المستقبل".