لاحتواء حالات التفشي التي تهدد البلاد، عدة مدن في الصين تعاني من انتشار فيروس كورونا من شرق البلاد إلى غربها تفرض قيوداً وعمليات إغلاق جديدة على سكانها.
فرضت عدة مدن في الصين تعاني من انتشار فيروس كورونا من شرق البلاد إلى غربها قيوداً وعمليات إغلاق جديدة على سكانها، اليوم الخميس، لاحتواء حالات التفشي التي تهدد مرة أخرى بتعطيل الاقتصادات المحلية.
ويمثل الحد من التنقلات غير الضرورية لبضعة أيام بمجرد ظهور العشرات من الإصابات الجديدة ممارسة أساسية في استراتيجية الصين "صفر كوفيد".
وتضررت ثقة الشركات وقلت رغبة الناس في السفر نتيجة عدم اليقين بشأن المدة التي قد تستمر فيها عمليات الإغلاق، لأنّ قدرة السلالة المتحورة "أوميكرون" على الانتقال كبيرة، ما يجعل من الصعب القضاء على العدوى.
وقالت مدينة ييوو في شرق الصين، وهي مركز للتصدير والتصنيع، اليوم الخميس، إنّها ستحظر على معظم سكانها مغادرة مناطق محددة فيما سيلزم البعض منازله.
وفرضت عدة مدن في الصين تعاني من انتشار فيروس كورونا من شرق البلاد إلى غربها قيوداً وعمليات إغلاق جديدة على سكانها، ما لم يضطروا إلى الخروج لأمور مثل اختبارات كوفيد أو التسوق أو زيارة المستشفيات.
ولا يزال يُسمح للشركات التي يمكن لموظفيها العمل في مجمعات مغلقة بالعمل، بينما من المقرر إغلاق جميع الأماكن العامة في ييوو، خلال الأيام الثلاثة، باستثناء المستشفيات والأماكن الأخرى التي تقدم الخدمات الأساسية.
وفي منطقة شينجيانغ غربي الصين، سمحت ثلاث مدن في منطقة أكسو، بدءاً من اليوم الخميس، للموظفين بمغادرة منازلهم للعمل مع اقتصار أي تحركات أخرى على التنقلات الضرورية فقط. ومن غير الواضح متى سيتم رفع الإجراءات.
وتخضع المناطق الرئيسية في أورومتشي عاصمة شينجيانغ لإجراءات الإغلاق لمدة خمسة أيام، ابتداءً من أمس الأربعاء.
وتنتشر العدوى بكوفيد في هاينان والتبت، وهما منطقتان سياحيتان، رغم إغلاق المدن المنكوبة بالفيروس فيهما.
وذكرت لجنة الصحة الوطنية، اليوم الخميس، أنّ البر الرئيسي للصين سجل 1993 إصابة بفيروس كورونا يوم أمس. ولم تُسجل وفيات جديدة لتظل الوفيات بسبب الفيروس في الصين عند 5226.