أعلن مدير معهد الحساسية والأمراض المعدية الأمريكي أنتوني فاوتشي أنه سيترك منصبه الحكومي في ديسمبر، وذلك بعد ما يقرب من نصف قرن من الخدمة.
وترأس فاوتشي (81 عاما) المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية منذ عام 1984. وانضم لأول مرة إلى الوكالة الجامعة التابعة للمنظمة الحكومية والمعاهد الوطنية للصحة في عام 1968.
وتعقيبا على هذا الإعلان، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان: "خلال الفترة التي قضيتها كنائب للرئيس، عملت عن كثب مع الدكتور فاوتشي بشأن استجابة الولايات المتحدة لفيروسي زيكا والإيبولا. تعرفت عليه كموظف عام متفاني، ويد ثابتة بحكمة وبصيرة شحذت على مدى عقود في طليعة بعض أزمات الصحة العامة الأكثر خطورة وتحديا. عندما حان الوقت لبناء فريق لقيادة استجابة كوفيد-19، طلبت على الفور منه تمديد خدمته بصفته كبير مستشاري الطبي للتعامل مع كوفيد".
وأضاف: "خدم فاوتشي تحت قيادة سبعة رؤساء جمهوريين وديمقراطيين، بدءا من رونالد ريغان. حصل على وسام الحرية الرئاسي عام 2008 في عهد الرئيس جورج بوش"، مشيرا إلى أنه "لما يقرب من أربعة عقود، شغل منصب مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، مما ساعد بلدنا على التغلب على الأزمات الصحية التي تتراوح من فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" إلى كوفيد-19".
وشدد على أنه "بسبب مساهمات الدكتور فاوتشي العديدة في الصحة العامة، تم إنقاذ الحياة هنا في الولايات المتحدة وحول العالم. بينما يترك منصبه في الحكومة الأمريكية، أعرف أن الشعب الأمريكي والعالم بأسره سيستمر في الاستفادة من خبرته في كل ما سيفعله بعد ذلك".