أعاد القطار المائل الذي يتيح الانتقال إلى قمة فيكتوريا والتمتع بمنظر هونغ كونغ على ساحل الصين الجنوبي فتح أبوابه بعد عام من أعمال الصيانة، في ظل غياب السياح نظراً لقيود كوفيد.
والقطار الذي رأى النور سنة 1888، كان يستقطب أكثر من ستة ملايين زائر سنويا، وفق الجهة المشغلة.
ونتيجة أعمال التجديد التي بلغت تكلفتها 102 مليون دولار، بات القطار أوسع وازدادت قدرته الاستيعابية لتصل إلى 210 ركاب.
كما شملت أعمال تجديد المحطة الخاصة بالقطار في وسط حي الأعمال في هونغ كونغ.
وتوقفت حركة القطار المائل هذا في يونيو 2021، بعدما أدت القيود المشددة على الحدود في هونغ كونغ لمكافحة تفشي كوفيد إلى توقف الأنشطة السياحية في المكان.
وباتت قيمة تذكرة الذهاب والإياب تبلغ 88 دولارا محليا (11.2 دولارا أمريكيا)، أي بارتفاع يقرب من 70 في المئة مقارنة بالفترة التي سبقت التجديد.
وغاب السياح عن المشهد يوم السبت، إذ لم تسجل هونغ كونغ سوى 134 ألف زائر خلال عام، مقارنة بـ65 مليونا سنة 2018.
وكانت قمة فيكتوريا الرابضة على علو 396 مترا، جيبا مخصصا للأثرياء والنافذين في هونغ كونغ، لكنها باتت مقصدا للسكان والزوار الراغبين بالتمتع برؤية مذهلة لمشهد ناطحات السحاب وميناء المدينة.