تواصل عناصر من فصيلة شحيم، في قوى الأمن الداخلي، إجراءات وتدابير عزل بلدة شحيم الإحترازية، ورفعت من وتيرة تشددها، على الحواجز الخمسة التي أقامتها على مداخل البلدة، مع شرطة البلدية، بعد تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا فيها، ما رفع عدد الإصابات إلى 6 حالات.
وتتشدد العناصر بإجراءات التعبئة العامة ومنع التجول، فضلا عن قيامهم بفحص حرارة سائقي السيارات، الداخلة إلى شحيم، عبر جهاز مخصص لهذه الغاية، للتأكد من حرارة جسم الداخل، وتم منع أي زائر من خارج البلدة، في محاولة لضبط الوضع حفاظا على الصحة والسلامة العامة من تفشي هذا الوباء، وتم اليوم نصب الخيم على الحواجز الخمسة لقوى الأمن، ليستظل العناصر بها من حرارة الشمس الحارقة.
وكان لافتا أن عناصر قوى الأمن كانت تسأل السيارات العابرة عن وجهة المكان المقصود، والهدف من الزيارات والمرور.
هذا الواقع الطارئ في شحيم وما يرافقه من إجراءات أمنية مشتركة مع البلديات والاتحاد، لمنع تفشي وباء كورونا، ترك ارتياحا وترحيبا كبيرا في نفوس أبناء المنطقة، فيما نوه نواب المنطقة والقوى السياسية والبلديات والاهالي بخطوات قوى الامن، الذين أكدوا أن وجودهم على الأرض مبعث اطمئنان وأمان لجميع أبناء الإقليم والجبل والوطن.
واتخذت القوى الأمنية مع شرطة البلديات، إجراءات إضافية في القرى والبلديات الأخرى التي سجل فيها مؤخرا عدد من إصابات كورونا، ومنا بلدات مزبود وكترمايا وبرجا.
من جهة ثانية، سطرت قوى الأمن محاضر ضبط بمخالفي تطبيق التعبئة العامة ومنع التجول، أكانوا أشخاصا أو مؤسسات، وحتى وصل الأمر إلى حد ختمها بالشمع الأحمر.