أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن عدد وفيات كورونا حول العالم الأسبوع الماضي هو الأدنى في الجائحة منذ مارس/ آذار 2020، ما يمكن أن يمثل نقطة تحول في التفشي العالمي خلال تلك السنين.
وفي مؤتمر صحافي في جنيف، صرح غيبريسوس بأن العالم لم يكن أبدا في موقع أفضل لمنع كوفيد-19.
وقال: "لم نصل إلى هناك بعد لكن النهاية وشيكة"، وأضاف "الآن هو أسوأ وقت للتوقف عن الجري. الآن هو وقت الجري بشكل أسرع والتأكد من عبورنا خط النهاية وحصد ثمار عملنا الشاق".
في تقريرها الأسبوعي عن الجائحة، قالت منظمة الصحة العالمية إن الوفيات تراجعت بنسبة 22 بالمائة خلال الأسبوع الماضي، لأكثر من 11 ألف وفاة سجلت عالميا. وسجلت أيضا 3.1 ملايين حالة جديدة، بانخفاض 28 بالمائة، ليستمر انخفاض بدأ منذ أسابيع في كل أنحاء العالم.
لكن المنظمة حذّرت من أن التراخي في فحص ومتابعة كورونا في العديد من الدول يعني أن العديد من الحالات لن تسجل أو تلاحظ. وأصدرت مجموعة من السياسات للحكومات من أجل تعزيز جهودها لمكافحة كورونا قبيل ارتفاع متوقع في عدد إصابات ووفيات كورونا خلال الشتاء، مشيرة إلى أن السلالات المتحورة الجديدة قد تتغلب على التقدم الذي أحرز حتى اليوم.
وقال تيدروس "إن لم ننتهز الفرصة الآن، فنحن نخاطر بمزيد من السلالات المتحورة، بالمزيد من الوفيات، بالمزيد من التعطل، والمزيد من الارتباك".
وسجلت المنظمة أيضا استمرار السلالة المتحورة الفرعية عن أوميكرون بي إيه.5 في الانتشار عالميا، ومثلت نحو 90 بالمائة من عينات الفيروس التي تم تشاركها مع أكبر قاعدة بيانات عامة في العالم.
خلال الأسابيع الأخيرة، سمحت هيئات تنظيمية في أوروبا والولايات المتحدة وأماكن أخرى بلقاحات معدلة تستهدف الفيروس الأصلي والسلالات المتحورة التي ظهرت بعده ومن بينها بي إيه.5.