أعلن يوسف خيسواني الشريك الإداري لشركة 3D Bioprinting Solutions أن البروتينات التي طبعت في المحطة الفضائية الدولية بطابعة بيولوجية ثلاثية الأبعاد ستدرس في المختبرات الصينية.
ويشير خيسواني في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن دراسة بلورات هذه البروتينات ستجرى في مختبرات صينية.
وهذه العينات، وفقا له، مخزنة حاليا في روسيا. وبما أن نتائج دراسة بروتينات أخرى لم تكن متوافقة، "نتفاوض بشأن الوجبة الثانية من البروتينات، تلك التي لم تزرع في محطة الفضاء الدولية. نحن من جانبنا، سنغير شروط التسليم، وهم من جانبهم سيغيرون، ظروف التحليل. ونأمل أن يكون كل شيء على ما يرام هذه المرة".
ويذكر أن هذه البروينات نقلت إلى المحطة الفضائية الدولية في 18 مارس بواسطة المركبة الفضائية "سويوز إم إس -21" الروسية وأعيدت إلى الأرض في 30 منه لدراستها. وكان الهدف من نقل هذه البروتينات إلى الفضاء هو ابتكار أدوية مضادة للفيروس التاجي المستجد، وطبع نسخ مكبرة منها على طابعة بيولوجية ثلاثية الأبعاد بما فيها بروتين RBD المسؤول عن ربط الفيروس بالخلايا البشرية.