تواجه أوروبا على ما يبدو موجة جديدة من كوفيد-19 مع قدوم الطقس البارد، فيما يحذر خبراء الصحة العامة من أن التقاعس عن تلقي اللقاحات والارتباك بشأن أنواعها المتاحة سيحد على الأرجح من تلقي الجرعات التنشيطية.
ولا تزال سلالتا (بي.إيه.4) و(بي.إيه.5) المتحورتان من أوميكرون واللتان سادتا هذا الصيف وراء غالبية الإصابات، لكن سلالات متحورة أحدث من أوميكرون تزداد انتشارا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولي منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع :"إن العلماء يتتبعون مئات الأشكال الجديدة من أوميكرون".
وأظهرت بيانات المنظمة الصادرة في وقت متأخر من مساء الأربعاء أن "الحالات في الاتحاد الأوروبي بلغت 1.5 مليون الأسبوع الماضي، بزيادة ثمانية في المئة عن الأسبوع السابق، على الرغم من التراجع الكبير في إجراء الفحوص.
وعلى الصعيد العالمي، تستمر الإصابات في الانخفاض".
وارتفعت أعداد المصابين الذين يدخلون المستشفيات في العديد من دول التكتل المكون من 27 دولة، وكذلك في بريطانيا، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وبدأت أوروبا اعتبارا من أيلول التطعيم بلقاحات مخصصة لأوميكرون ومن بينها نوعان يستهدفان السلالات (بي.إيه.1) و(بي.إيه.4) و(بي.إيه.5) إلى جانب لقاحات الجيل الأول. لكن في بريطانيا، صرحت السلطات باستخدام الجرعات المخصصة لسلالة (بي.إيه1) فقط.