لمح تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، مدير عام «منظمة الصحة العالمية»، مؤخراً إلى قرب نهاية فيروس «كوفيد - 19». وشبَّه العالم بإنسان يركض في ماراثون نحو خط النهاية، لكنه لم يبلغه بعد، محذراً من ظهور المزيد من المتحورات المتطورة من الفيروس.
ومع اقتراب العالم من «خط النهاية» المأمول، سقط ملايين الضحايا، غالبيتهم خارج الصين، الدولة التي سجلت أولى الحالات.
ومنذ ظهور فيروس «كورونا» في الشهور الأخيرة من عام 2019 وحتى الآن، حصد «كوفيد - 19» ومتحوراته أرواح أكثر من 6 ملايين ونصف مليون إنسان حول العالم.
ووقعت نسبة 60 في المائة من ضحايا الفيروس في 10 دول، هي بالترتيب: الولايات المتحدة الأميركية، والبرازيل، والهند، وروسيا، والمكسيك، وبيرو، وبريطانيا، وإيطاليا، وإندونيسيا، وفرنسا.
كما كان نصيب الولايات المتحدة الأميركية وحدها 17 في المائة من وفيات العالم الناتجة عن الإصابة بفيروس «كورونا»، وتليها البرازيل بنحو 10 في المائة من الوفيات، وهو ما يعني أن أكثر من ربع الوفيات تركز في دولتين فقط.