أمرت مدينة شنغهاي الصينية بإجراء اختبارات جماعية لكورونا اليوم الجمعة، لجميع سكان منطقة يانغبو البالغ عددهم 1.3 مليون نسمة، مشددة على ضرورة بقائهم في المنازل حتى تتم معرفة النتائج.
يعكس هذا الأمر الإجراءات التي تم اتخاذها خلال الصيف والتي أدت إلى إغلاق لمدة شهرين لمدينة شنغهاي بأكملها والتي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، مما أدى إلى تدمير الاقتصاد المحلي ومواجهات نادرة بين السكان والسلطات.
في بداية الإغلاق، قالت السلطات إنه سيستمر أياما فقط، لكنها واصلت بعد ذلك تمديد الموعد النهائي.
لم تظهر الصين أي علامة على التراجع عن سياستها المتشددة "صفر كوفيد" منذ المؤتمر الرئيسي للحزب الشيوعي الحاكم الذي اختتم هذا الأسبوع بمنح الرئيس شي جين بينغ فترة رئاسية ثالثة مدتها خمس سنوات في السلطة.
تم فرض إجراءات صارمة في جميع أنحاء البلاد، من شنغهاي في الشرق إلى التبت في أقصى الغرب، حيث تم الإبلاغ عن احتجاجات مناهضة للإغلاق.