رعى عضو لجنة الصحة النيابية الدكتور علي المقداد انطلاقة فعاليات المؤتمر الطبي الأول للأطباء المسلمين تحت عنوان الطب الوقائي في أوتيل كنعان في بعلبك بحضور نقيب الأطباء البرفسور يوسف بخاش ممثل مسؤول منطقة البقاع في حزب الله قاسم فرج. رئيسة تجمع الأطباء المسلمين الدكتورة سهير البرجاوي، أطباء نقابيين.
برجاوي.
أكدت على أهمية كل حبة دواء يمكن أن تعيد البسمة الى شفاه مريض، هذا هو عملنا ومن هنا انطلقنا وقدمنا التضحيات حتى وصل عدد أطباء الجمعية الى الف طبيب.
بخاش
سلط الضوء على العمل انقابي متحدثا المشاكل المالية وهجرة بعض الأطباء في لبنان نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة.
ورأى ان السبب المالي هو وراء هجرة الأطباء، وفي الرابع عشر من الجاري لنا موعد مع الحاكم لنتوصل الى رفع سحب السقوف السحوبات المالية ونعمل مع وزارة الصحة لحل مشكلة التحويلات واتعاب الأطباء.
وختم على أهمية الطبيب الوقائي الذي بات حاجة ماسة قائمة على التوعية، ولن ننسى أهمية الطب الوقائي في مكافحة الكورونا واليوم دورها في مكافحة الكوليرا.
المقداد.
أكد على وجود امل، نابع منذ أن احتلت إسرائيل الأراضي اللبنانية وجنوب لبنان والبقاع الغربي، يومها سمعنا كلاما كثيرا بإن إسرائيل لن تخرج من من لبنان وهل العين تقاوم المخرز، وهذا الأمل قد تحقق وخرج العدو الصهيوني بدون اي اتفاقية او معاهدة وكان التحرير وما زالت بعض الأراضي محتلة وهناك امل بالتحرير، ولفتني خلال زيارة رئيس وزراء فرنسا السابق ساركوزي عندما قال خلال زيارة له الى لبنان ان لا امل باستخراج النفط والغاز في لبنان اذا لم توقعوا اتفاقا مع اسرائيل، فالمال الثاني قد تحقق وقد رسمت الحدود وسيتم استخراج النفط بداية العام المقبل، والأمل الثالث هو تحرير لبنان من الإرهابيين والقتل.
ورأى المقداد ان الحاكم الفعلي للبنان هو حاكم مصرف لبنان، والسؤال هل من احد سأله يوما عن سياسته المالية او تعاميمه.