نبدأ من صحيفة الغارديان وتقرير لميلودي شرايبر بعنوان "الانتشار المرتفع لفيرروس كورونا في الولايات المتحدة يمثل مخاطر كبيرة".
تقول الكاتبة إنه في السنة الرابعة من الوباء، ها هو كوفيد 19 ينتشر مرة أخرى في جميع أنحاء أمريكا، ويزيد من انتشاره: فترة العطلات الأخيرة، وقلة الاحتياطات، والتطور المستمر للمتغيرات الفرعية للفيروس.
وتضيف أن الخبراء يقولون إن المتغيرات الفرعية الجديدة تسبب القلق بشأن قدرتها المتزايدة على الانتقال وقدرتها على التهرب من بعض الأجسام المضادة، لكن نفس الأدوات تواصل الحد من انتشار كوفيد، وخاصة الجرعات المعززة من اللقاحات والكمامات ومضادات الفيروسات وغيرها من الاحتياطات.
قال نيل سيغال، الأستاذ المساعد لسياسة الصحة والإدارة في كلية الصحة العامة بجامعة ميريلاند، للكاتبة إن الإقبال على الجرعات التعزيزية من اللقاح كان ضئيلا بدرجة "مثيرة للشفقة"، كما انخفض الالتزام بسبل الوقاية الأخرى، ما سبب الضغط مرة أخرى على النظم الصحية.
وأضاف أن حالات دخول المستشفى بسبب الإصابة بكوفيد، هي رابع أعلى معدل للوباء، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وقال بريندان ويليامز، الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية نيو هامبشاير للرعاية الصحية، عن المعدلات الحالية لمنطقته: "المستشفيات في أقصى طاقتها الاستيعابية".
وأضاف أن غالبية حالات دخول المستشفيات هي من بين أولئك الذين يبلغون من العمر 65 عاما أو أكبر، على الرغم من أن نسبة الأطفال دون سن الرابعة تضاعفت تقريبا في عام 2022.
وقال سيغال للصحيفة إنه يوجد ما يعرف بـ"النسيان الجماعي" حول أهمية وكيفية حماية أنفسنا وبعضنا البعض من الفيروس. مضيفا "هناك أشخاص لا تكون العدوى الخفيفة لديهم في الواقع خفيفة جدا، إما بسبب صحتهم الأساسية، أو بسبب عوامل اجتماعية في حياتهم".
وكلما زاد انتشار الفيروس، زادت فرص تطوره، واحتمالية التقاط الطفرات التي تجعل من السهل التغلب على المناعة.
وننتقل إلى صحيفة التايمز، حيث نطالع في صفحتها للشرق الأوسط تقريرا لفريحة كريم بعنوان "إعدام كريمي يلقي بظلال من الشك على الدعم البريطاني للاتفاق النووي الإيراني".
وتقول الكاتبة إنه أثيرت شكوك حول دعم بريطانيا للاتفاق النووي الإيراني بعد إعدام مواطن بريطاني-إيراني مزدوج الجنسية.
وتضيف أن علي رضا أكبري، النائب السابق لوزير الدفاع الإيراني، أُعدم يوم السبت بعد أن أدانه النظام بالتجسس لصالح بريطانيا، وهي تهمة نفاها.
وتضيف أنه بالأمس قال آندي سلوتر، النائب البرلماني السابق لمنطقة سكن أكبري، إنه لا يعتقد أن وزارة الخارجية فعلت ما يكفي لمحاولة إنقاذه. وتقول إن إعدام أكبري، الذي تعتقد وزارة الخارجية أنها المرة الأولى التي تُعدم فيها إيران مواطنا مزدوج الجنسية منذ الثمانينيات، أثار إدانة في جميع أنحاء العالم.
وتقول إن وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، اعلن عن إجراءات ردا على إعدام أكبري، من بينها فرض عقوبات على محمد جعفر منتظري، المدعي العام الإيراني، واستدعاء مهدي حسيني متين، القائم بالأعمال وهو أكبر دبلوماسي إيراني في بريطانيا، إلى وايت هول.
وقالت أليسيا كيرنز، رئيسة لجنة حزب المحافظين للشؤون الخارجية، إن الاتفاق النووي من الواضح أنه "لم ينجح".
وأضافت أن التقارير أشارت إلى أن بريطانيا تعيد النظر في دعمها للاتفاق. وقالت كيرنز: "لم ينجح الاتفاق لأنني لا أعتقد أنه أوقف إيران بشكل كبير عن متابعة طموحاتها النووية. ما يحاولون فعله الآن هو العمل على كيفية وضع سلاح نووي في نظام أسلحتهم ونشره. أظن أن الحكومة تعيد تقييم كل شيء [يتعلق بإيران]. أتخيل أن الأمر لا يتعلق فقط بالاتفاق النووي على وجه التحديد ".